شكلت هذه المنطقة يوماً مقراً للمنازل القديمة في الدوحة وتعني كلمة مشيرب المكان الذي يشرب منه الماء، ولطالما كان هذا المكان مكان تجمع ذا أهمية في قطر نظراً لقربه من الساحل. أما اليوم فقد أعيد بناؤه مع المراعاة الشديدة للتقاليد والثقافة والبيئة المحلية. تلمس شعوراً بالانسجام والتناغم تضفيه الهندسة المعمارية التي تتبع مبادئ إرشادية محددة. واجهات بيضاء مع نوافذ على الطراز القطري في متاجر الميناء، منازل وفنادق ومتاحف ومبان حكومية راقية وغير ذلك الكثير.
وفي محاولة للتقليل من مستويات ثاني أكسيد الكربون في المدينة، تم إلزام الجميع بالتصميم المستدام. وتموج الشوارع بالحركة ولكن دون صوت للسيارات التي يتم توجيهها استراتيجياً تحت الأرض – تاركةً المشاة يتجولون في حرية تامة وبمعدل ضوضاء وتلوث أقل بكثير.
عند إقامتك في فندق الوادي دوحة إم غاليري تصبح على مقربة من تلك الثقافة المثيرة. فهناك أربعة بيوت للتراث التاريخ أعيد ترميمها بشكل رائع وتحولت إلى مجموعة من المتاحف التي تحكي لك قصة قطر. ولرحلة عبر الزمن، يمكن زيارة بيت ابن جلمود،...
يقع ويست باي على بعد 15 دقيقة فقط بالسيارة من الفندق، ويعد مقراً لمعظم ناطحات السحاب الأكثر إثارة للإعجاب في المدينة، والتي تضم بدورها مقرات لعدد من الشركات البارزة متعددة الجنسيات. يمكنك الوصول إلى هناك عبر الكورنيش لتستمتع بإطلالات...
في قبالة الفندق وعبر الشارع يقع واحد من أكثر مناطق الجذب حيوية في الدوحة. تم تجديده بالكامل في عام 2004. لقرون عدة كان سوق واقف التراثي مكاناً مهماً للتجارة. تجول في الممر الرئيسي لاستكشاف متاهة من الأزقة المليئة بالمشاهد المفعمة...