عند إقامتك في فندق الوادي دوحة إم غاليري تصبح على مقربة من تلك الثقافة المثيرة. فهناك أربعة بيوت للتراث التاريخ أعيد ترميمها بشكل رائع وتحولت إلى مجموعة من المتاحف التي تحكي لك قصة قطر.
ولرحلة عبر الزمن، يمكن زيارة بيت ابن جلمود، وتعرف على الأيام التي ازدهر فيها الاسترقاق – قبل أن تسود القيم الإسلامية وتلغي تجارة الرقيق، ما أدى إلى عصر جديد من الحرية والازدهار في قطر.
أما بيت الشركة الذي كان في البداية مقر أول شركة نفط قطرية، فيمكنك زيارة متحف مشيرب للتعرف على العمال والأدوات والتحديات التي انطوت عليها ولادة تلك الصناعة التي شكلت هوية البلاد فيما بعد.
وأما بيت الرضواني فيقدم لك نظرة فاحصة على الحياة الأسرية في قطر وكيف تأثرت بوصول وسائل الراحة الحديثة مثل الكهرباء واكتشاف النفط. وكشفت أعمال الحفر التي أجريت أثناء ترميم مركز المدينة عن العديد من الكنوز الخفية التي ساعدت على معرفة العصور الماضية وتاريخ قطر العريق. يمكنك اكتشافها جميعا هنا.
قم برحلة أخرى عبر الزمن لكن هذه الرحلة تركز على تحول مشيرب مع الوقت. بني بيت محمد بن جاسم على يد ابن مؤسس قطر، واليوم صار متحفاً يستحضر الماضي بينما يتطلع إلى المستقبل بتسليط الضوء على الجانب المستدام لمشروع تطوير وسط المدينة.
دائماً ما يكون الموظفون الودودن على مقربة منك يحملون دليل المتاحف أو يقدمون النصيحة حول ما يجب زيارته فيما بعد.
يقع ويست باي على بعد 15 دقيقة فقط بالسيارة من الفندق، ويعد مقراً لمعظم ناطحات السحاب الأكثر إثارة للإعجاب في المدينة، والتي تضم بدورها مقرات لعدد من الشركات البارزة متعددة الجنسيات. يمكنك الوصول إلى هناك عبر الكورنيش لتستمتع بإطلالات...
في قبالة الفندق وعبر الشارع يقع واحد من أكثر مناطق الجذب حيوية في الدوحة. تم تجديده بالكامل في عام 2004. لقرون عدة كان سوق واقف التراثي مكاناً مهماً للتجارة. تجول في الممر الرئيسي لاستكشاف متاهة من الأزقة المليئة بالمشاهد المفعمة...
شكلت هذه المنطقة يوماً مقراً للمنازل القديمة في الدوحة وتعني كلمة مشيرب المكان الذي يشرب منه الماء، ولطالما كان هذا المكان مكان تجمع ذا أهمية في قطر نظراً لقربه من الساحل. أما اليوم فقد أعيد بناؤه مع المراعاة الشديدة للتقاليد والثقافة...